الطلاب بحاجة إلى تناول الأطعمة الصحية لتحقيق النجاح الأكاديمي، لتجربة النمو السليم والتنمية ومنع الأمراض المزمنة. ولا تزال البدانة بين المراهقين والبالغين تشكل مشكلة خطيرة في جميع أنحاء البلاد، حيث أن 34 في المائة من البالغين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم على 20 عاما يعانون من السمنة المفرطة و 34 في المائة من الوزن الزائد. 18٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 يعانون من السمنة المفرطة، وكذلك 20٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 و 10٪ من 2 إلى 5 سنوات من العمر. لمنع وعكس هذا الوباء البدانة، فمن الضروري أن الطلاب يأكلون صحية.
>فيديو اليوم
الأداء الأكاديمي
دراسة واحدة ظهرت في طبعة فبراير 2011 من "مجلة الصحة المدرسية" نظرت في تأثير التعديلات الغذائية، مثل القضاء على الاستهلاك اليومي من الصودا، على الأداء الأكاديمي بين طلاب الصف السادس في منطقة مدرسة غرب غرب المدينة. وخلص الباحثون إلى أن التغيرات في المواد الغذائية والمشروبات التي استهلكها الطلاب كان لها تأثير إيجابي على المقاييس الموحدة لدرجات التقدم الأكاديمي. بالإضافة إلى التغيرات الغذائية، شملت هذه الدراسة أيضا زيادة في النشاط البدني بين الطلاب، مما يشير إلى أنه هو مزيج من الأكل الصحي وممارسة الرياضة التي من شأنها أن تحسن الأداء الأكاديمي.
الحد من الاكتئاب
العديد من الأميركيين، والطلاب على وجه الخصوص، وتناول نظام غذائي عالية في الدهون المتحولة من الأطعمة المصنعة. دراسة واحدة ست سنوات نشرت في بلوس واحد في يناير 2011 نظرت في 12، 059 شخص والعلاقة بين مستويات الاكتئاب والدهون عبر الدهون. ووجد الباحثون أن هناك زيادة بنسبة 48 في المئة في خطر الاكتئاب بين أولئك الذين يستهلكون معظم الدهون المتحولة. المؤلف الرئيسي للدراسة، ألمودينا سانشيز-فيليغاس، هو أستاذ مشارك في الطب الوقائي في جامعة لاس بالماس دي غران كانارياكليمز. ويدعي أن الدهون العابرة تسبب التهاب الناقلات العصبية التي هي ضرورية لتنظيم المزاج. يمكن للطلاب الحد من خطر الاكتئاب عن طريق الحد من أو القضاء على كمية من الأطعمة المصنعة التي يأكلون.
<الطلاب لا یستوفون إرشادات الاجتماعوفقا لوزارة الزراعة الأمریكیة، لا یلتزم سوى 2 في المائة من الأطفال بتوصیات ھرم الغذاء، و 16 في المائة لا یلتزمون بأي منھا. ويحصل أقل من 15 في المائة من الطلاب على حصص الفاكهة الموصى بها، ويحصل أقل من 20 في المائة على حصص الخضراوات الموصى بها. كما أن معظم الأطفال في سن الدراسة لا يحصلون على كميات كافية من الحبوب والكالسيوم، ويستهلكون الكثير من الدهون المشبعة.
العواقب