الكركم هو نبات من عائلة الزنجبيل، موطنه في المناخات الدافئة في جنوب آسيا. بل هو عنصر شائع في أطباق الطعام الشرقية، وقد استخدمت على نطاق واسع في الطب الايورفيدا لخفضات، والحروق والكدمات. وتظهر الدراسات العلمية أن الكركم قد يساعد على تحسين الظروف الصحية. ومع ذلك، ينبغي التماس المشورة من المهنية الطبية قبل محاولة لمنع وعلاج أو علاج أي حالة مع الكركم.
فيديو اليوم
مرض الزهايمر

الكركم قد يساعد الناس الذين يعانون من مرض الزهايمر. ووجدت دراسة نشرت في فبراير 2009 في "الصيدلة والكيمياء الحيوية والسلوك" أن كوركومينويدس، المكونات النشطة في الكركم، يؤدي إلى تحسينات الذاكرة في الفئران. على وجه التحديد، كان الفئران وقتا أسهل في تذكر المسار الصحيح للمتاهة المياه.
سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون هو رابع أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال والنساء، وفقا لنتائج دراسة نشرت في أبريل 2010 في "المجلة العالمية لأورام الجهاز الهضمي. "يعمل الكركم ضد سرطان القولون والمستقيم من خلال تعزيز قدرات المناعة الفطرية للجسم. على سبيل المثال، يدعم الكركم عمليات الجهاز المناعي التي هي المسؤولة عن وقف انتشار خلايا سرطان القولون والمستقيم وقتل الخلايا السرطانية.
سرطانة الأوعية الصفراوية

تشولانجيوكارسينوما هو نوع من سرطان القنوات الصفراوية التي تستنزف الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة. الكركم قد يساعد على تحسين تشخيص المرضى الذين يعانون من سرطان الصفراوية. في دراسة نشرت في عام 2009 في "أبحاث علم الطفيليات"، تم العثور على الكركم للمساعدة في تحسين أداء الصفراء في الهامستر مع تشولانجيوكارسينوما. عمل الكركم عن طريق الحد من الالتهاب، مما ساعد القناة الصفراوية على انقباض بشكل صحيح، وبالتالي تحسين تدفق الصفراء.
العضلات سطوع

الكركم قد يساعد الناس الذين يعانون من وجع العضلات. دراسة نشرت في عام 2010 في "المجلة البريطانية للطب الرياضي" اختبار آثار الكركم تطبيقها على التهاب العضلات بعد ممارسة الرياضة. ووجد الباحثون أن المشاركين لديهم تورم وألم أقل. عمل الكركم عن طريق الحد من الالتهاب في الجسم، والذي، بدوره، يؤدي إلى الحد من الألم.

