"الحمضيات" يشير إلى جنس كبير من النباتات المزهرة التي تزرع عالميا لثمراتها. البرتقال والليمون والكريبفروت والليمون واليوسفي كلها ظهرت في الوجبات الغذائية والممارسات الطبية من مختلف الثقافات منذ فترة طويلة في التاريخ. وغالبا ما يتم تناول الفواكه الحمضية، إما ميكانيكيا أو باليد؛ والنتيجة هي منتج ثانوي ليفي ومغذي يسمى اللب التي لديها العديد من الفوائد الصحية.
>فيديو اليوم
الفيتامينات
لب الحمضيات غنية بفيتامين C، وهو مضاد للأكسدة القوية التي قد تساعد في دعم العديد من النظم الجسدية. ووجدت دراسة نشرت في مجلة "علم الأوبئة" أن فيتامين C له تأثير معكوس على وفيات السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي لب الحمضيات أيضا على بيتا كاروتين، الذي يتم تحويله من قبل الجسم إلى فيتامين أ، وكذلك كميات صغيرة من الفيتامينات B-1 و B-2 و B-3 و B-5 و B-6 و E.
معادن
يحتوي عجينة الحمضيات على مستويات عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، مما قد يحسن وظائف المخ وصحة القلب وقوة العظام. يساهم البوتاسيوم أيضا في وظائف الكلى. كما توفر فواكه الحمضيات كميات صغيرة من النحاس والحديد والمنغنيز والزنك. الليمون تقدم بشكل فريد الصوديوم والكلور والكبريت.
>القدرة المضادة للسرطان
كان العمل المضاد للأكسدة من الفيتامينات C، A و E مركز الكثير من الأبحاث السرطان، وهذه الفيتامينات أظهرت كل إمكانات لعلاج ومنع بعض أشكال السرطان والناجمة عن الضرر الجذور الحرة. يحتوي لب الحمضيات أيضا الفلافونويدات، ليمونويدات والكومارين، والمواد الكيميائية التي تنتجها النباتات لحماية أنفسهم من الغزوات الفيروسية والبكتيرية والفطرية.
البكتين
السمة الليفية السميكة من اللب مشتقة من تركيزات عالية من الألياف الغذائية تسمى البكتين. البكتين يساعد على خفض الكولسترول، وسهولة الهضم وتحسين إزالة الدهون والمواد الكيميائية الضارة من الجسم.