يقدم الجريب فروت كميات كبيرة من الفيتامينات A و C و منخفضة نسبيا في السعرات الحرارية و منخفضة على مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يجعلها خيارا مغذيا للفاكهة لمرضى السكر. تناول الجريب فروت قد يساعدك أيضا على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم، ولكن إذا تناولت بعض الأدوية، قد يكون من الأفضل اختيار فاكهة مختلفة بسبب التفاعلات الدوائية المحتملة.
>فيديو لليوم
محتوى الكربوهيدرات
نصف الجريب فروت كبير يحتوي على 53 سعرة حرارية و 13. 4 غرامات من الكربوهيدرات، بما في ذلك 1. 8 غرامات من الألياف. إذا كنت تتحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق عد الكربوهيدرات، فهذا يعد بمثابة واحد من الكربوهيدرات. يمكن أن يكون لدى مرضى السكري عادة ما بين 45 إلى 75 غرام من الكربوهيدرات لكل وجبة، أو ثلاث إلى خمس حصص من الكربوهيدرات.
مؤشر نسبة السكر في الدم
ويقدر مؤشر نسبة السكر في الدم تأثير الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم. الأطعمة التي تحتوي على مؤشر منخفض نسبة السكر في الدم أقل من 55 لا يحتمل أن تسبب زيادات كبيرة في مستويات السكر في الدم، في حين أن تلك التي لديها ارتفاع نسبة السكر في الدم مؤشر 76 أو أكثر قد يسبب ارتفاع في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام لهم. الجريب فروت لديه جي منخفضة من 25، لذلك فمن غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على نسبة السكر في الدم طالما كنت مشاهدة حجم الجزء الخاص بك.
نتائج البحث
إن تناول نصف الجريب فروت قبل كل وجبة قد يساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان كمية صغيرة من الوزن، وفقا لدراسة نشرت في "مجلة الغذاء الطبي" في مارس 2006. ساعد الجريب فروت الطازج على تحسين مقاومة الانسولين وكذلك مستويات الانسولين بعد ساعتين من تناول الطعام. عصير الجريب فروت كان مفيدا أيضا لفقدان الوزن، ولكن ليس لتحسين مقاومة الانسولين.
اعتبارات أخرى
عصا مع الجريب فروت الطازجة بدلا من عصير الجريب فروت، وهو أعلى في كل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات. كل زجاج 8 أوقية لديها 94 سعرة حرارية و 22. 1 غرام من الكربوهيدرات. تحقق مع طبيبك قبل زيادة كمية الجريب فروت الخاص بك، لأن هذه الفاكهة يمكن أن تتفاعل مع العديد من الأدوية، مما تسبب في أن تكون إما أكثر أو أقل فعالية، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. كما يمكن أن يتفاعل مع دواء السكري ميتفورمين، مما يجعل تأثير جانبي يسمى الحماض اللبني أكثر احتمالا، وفقا لدراسة نشرت في "طرق ونتائج في التجريبية والصيدلة السريرية" في نوفمبر 2009.