ووفقا لتقرير أصدرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يونيو / حزيران 2011، فإن ما يقدر ب 5 ملايين إلى 10 ملايين امرأة في جميع أنحاء العالم يقمن بزرع الثدي. تستخدم لأسباب التجميل أو لزيادة الأنسجة الثدي بعد جراحة السرطان، يتم تعبئة هذه الأجهزة مع المياه المالحة أو هلام السيليكون. يمكن لزرع الثدي أن يمزق بسبب السن أو الصدمة أو الإجراءات الطبية أو لأسباب أخرى. علامات وأعراض تسرب زرع الثدي تختلف، اعتمادا على نوع الجهاز. تسريبات يزرع عادة تتطلب إزالة واستبدال، إذا رغبت في ذلك.
فيديو اليوم
فقدان حجم
يزرع مملوءة بالملوحة تحتوي على ماء ملح معقم. إذا كان هذا النوع من تمزق الزرع، تسرب السوائل من قذيفة ويتم امتصاصه في الجسم. سوف لا تواجه أعراض من التسرب، ولكن الزرع سوف تنفجر وسوف الثدي الخاص بك تفقد حجم. المنطقة حول زرع مفرغ عادة يتصاعد ويحد مع مرور الوقت، حالة تسمى انكماش، إلا إذا كان الجراح يزيل الغرسة المصابة في غضون 2-3 أسابيع الأولى. فقدان حجم يمكن أن يحدث أيضا إذا تمزق زرع الثدي سيليكون وتطور تسرب صغير خارج القشرة.
التشوه
لأن محتويات غرسة السيليكون المملوءة بالهلام تكون أكثر سمكا من السائل في غرس مملوء بالمحلول الملحي، فقد لا يتسرب خارج القشرة الممزقة. ودعا إلى تمزق صامت، والتسريب ليس واضحا للمرأة أو طبيبها. من ناحية أخرى، إذا تسرب سيليكون خارج قذيفة، قد تلاحظ تشوه في حجم أو شكل الثدي بسبب تشكيل ندبا، أو انكماش.
علامات وأعراض محلية
عندما تمزق زرع السيليكون وتسربه خارج القشرة، قد تلاحظ تغيرات في الأنسجة المحيطة بالزرع. قد تبدو بشرتك حمراء وملتهبة، وقد يبدو الثدي منتفخا. قد تشعر بكتل صغيرة مملوءة بالسوائل بالقرب من الغرسة أو عدم الراحة في كتفك أو ذراعك على جانب التسرب. قد يشعر صدرك بالخدر أو قد تتطور وخز أو حرق أو ألم في المنطقة المصابة.
التصوير التشخيصي
إذا كان طبيبك يشتبه في تمزق صامت من زرع سيليكون مملوء بالهلام، يمكن أن يساعد التصوير في التشخيص. التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي يمكن أن يحدد تمزق الزرع في ما يصل إلى 90 في المئة من الحالات، وفقا لتقرير يوليو 2008 نشرت في "الأشعة الأوروبية". في المقابل، يمكن تصوير الثدي بالأشعة السينية فقط تحديد تمزق يزرع حوالي 25 في المئة من الوقت.
سيليكون والظروف الطبية
أثار استخدام زرع السيليكون المملوء بالهلام المخاوف بشأن إمكانية حدوث تسريبات تسببت في حالات طبية خطيرة مثل تصلب الجلد والألياف الليفية وغيرها من أمراض النسيج الضام.وفي الواقع، قامت إدارة الأغذية والعقاقير بإزالة هذه الأجهزة من السوق في شباط / فبراير 1992 بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وقد تمت الموافقة على نوعين جديدين من زرع السيليكون المملوء بالهلام في عام 2006. وبعد مراجعة مستفيضة للدراسات البحثية المتعلقة بالمضاعفات المحتملة لزرع السيليكون المملوء بالهلام، استنتجت إدارة الأغذية والعقاقير في عام 2011 أن هذه الأجهزة لا ترتبط بتطور سرطان الثدي، وأمراض النسيج الضام أو مشاكل مع الخصوبة والحمل.