مثل البالغين، يحتاج الأطفال إلى كميات كافية من الفيتامينات للحفاظ على أجسادهم صحية وأنظمة المناعة لديهم قوية. إن تناول نظام غذائي متوازن يتضمن كميات كبيرة من الفواكه والخضروات الغنية بالمغذيات هو مكان جيد للبدء، ويمكنك أيضا التحدث مع طبيب طفلك حول إعطاء مكملات غذائية لها. إذا كنت قلقا بشأن صحة طفلك أو أعراضه الباردة، فقم بتحديد موعد مع طبيب الأطفال الخاص بك.
>فيديو اليوم
فيتامين C
الأطفال يعتبرون مجموعة عالية الخطورة لعلاج نزلات البرد إذا كانوا في سن المدرسة أو في الرعاية النهارية، حيث هم أكثر عرضة لتكون يتعرض للجراثيم. يمكن أن يساعد فيتامين (ج) بانتظام على درء نزلات البرد والحفاظ على جهاز المناعة لدى طفلك. بالإضافة إلى ذلك، بعد أن يأخذه بمجرد أن يبدأ في إظهار أعراض البرد قد يساعد على تقليل شدة وطول المرض. الأطفال دون سن 6 يجب أن تأخذ 250 ملغ يوميا. أولئك الأكبر سنا من 6 يمكن أن تأخذ 500 ملغ يوميا. تحدث مع طبيبك لتحديد الجرعة المناسبة لطفلك.
فيتامين E
فيتامين E هو مضاد للأكسدة، والتي من شأنها حماية خلايا طفلك من الضرر البيئي والجذري الحرة. كما أنها ضرورية لأداء الجهاز المناعي بشكل سليم. معظم الناس يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين من خلال الأطعمة مثل الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والخضروات الورقية الخضراء، ولكن إذا كان طفلك لا يأكل كميات كافية من هذه، والنظر في طلب الطبيب عن إعطاء لها ملحق. الأطفال من 1 إلى 3 بحاجة 9 وحدة دولية (وحدات دولية) يوميا. تلك من 4 إلى 8 تحتاج 10. 5 وحدة دولية، وأولئك الذين هم 9 إلى 13 بحاجة 16. 5 وحدة دولية.
فيتامين أ
يحتاج طفلك إلى فيتامين أ للحفاظ على صحة خلاياه ورؤيته، ولكنه يلعب أيضا دورا في أداء جهاز المناعة. نقص في هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين والإسهال ومشاكل الجلد، فضلا عن زيادة احتمال الإصابة بالعدوى. الأطفال 1 إلى 3 يجب الحصول على 300 ميكروغرام (ميكروغرام) في اليوم، 4-8 سنوات من العمر تحتاج 400 ميكروغرام، و 9- إلى 13 سنة من العمر تحتاج 600 ميكروغرام. ومع ذلك، بما أن فيتامين (أ) يمكن أن يكون سام في جرعات كبيرة، لا تعطي طفلك مكملا دون مناقشته مع طبيبك.
نصائح إضافية
للحفاظ على صحة طفلك، تأكد من أنها تشرب الكثير من الماء وتناول نظام غذائي متوازن. تعليمها لغسل يديها في كثير من الأحيان، وخاصة قبل الأكل. إذا كانت تتطور البرد، واستراحة لها وإدارة السوائل. استشر الطبيب إذا كانت أعراضها لا تهدأ خلال أسبوع من العلاج المنزلي.

