في لعبة كرة القدم اليوم، والخوذات حيوية للحفاظ على صحة اللاعبين في اللعبة. في الأيام الأولى من كرة القدم، قدمت الخوذات بالكاد أي حماية للرأس وغالبا ما أسفرت عن إصابات خطيرة في الرأس، بما في ذلك الوفيات. السلامة لا تزال مصدر قلق في هذه الرياضة، مع التكنولوجيات باستمرار في تطوير لتحسين سلامة الرأس وتقليل المخاطر ومعدل الارتجاج، والتي يمكن أن تنتهي مهنة اللاعب في وقت مبكر وتؤدي إلى تلف في الدماغ على المدى الطويل.
>فيديو اليوم
الخوذ في وقت مبكر
أقرب الخوذات المستخدمة في كرة القدم ظهرت تقريبا أي حشو على الإطلاق - والخوذ سيكون من الأفضل وصفها بأنها أغطية الرأس مصنوعة من الجلد. لم يكن لديهم سوى القليل من الحشو ولم يكن له تأثير يذكر في تخفيف الضربات على الرأس. وفقا ل باستتيمسبورتس. بيز، أول خوذة من هذا النوع كانت ترتديه في عام 1893 في مباراة بين الجيش والبحرية فرق كرة القدم. واستمر ارتداء الخوذ من تلك النقطة، ولكن الخوذ أنفسهم لم يخضعوا لتحسينات كبيرة حتى 1940s.
تحسينات
بحلول الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الثانية، بدأت الخوذ تحصل على بعض الحشو فيها. كان الجلد لا يزال يستخدم، ولكن أفضل حماية الرأس قدمت بعض الإغاثة من إصابات الرأس. ولكن هذه الخوذات لا تزال تركت لاعبين مفتوحة على مصراعيها للجروح الخطيرة وحتى تلف في الدماغ، مما دفع تحسينات أكبر. بحلول 1950s بدأت فرق استخدام الخوذات البلاستيكية مع مجموعة الحشو داخل الخوذة. وكانت هذه ترقية كبيرة على الخوذات الجلدية، ولكنها سمحت أيضا الخوذ والرؤوس لاستخدامها كمقذوفات في الميدان، مع اللاعبين خفض رأسهم للاستفادة من سطح خوذة الثابت عند إجراء اتصال مع لاعب معارضة.
تطوير قناع الوجه
تساعد أقنعة الوجه على حماية الوجه من الإصابات الخطيرة التي يمكن أن تحدث خلال المباراة. وفقا ل إسبن. كوم، كان أول قناع للوجه في لعبة 1953 لعبت من قبل كليفلاند براونز. في المباراة، عانى براونز أوتو غراهام من إصابة في الفك وكان في حاجة إلى بعض الحماية وضعت على وجهه حتى يتمكن من مواصلة اللعب بأمان. في الشوط الأول، وضع غطاء وقائي معدني على الخوذة لحماية عظم الفك، وكان غراهام قادرا على الاستمرار في لعب اللعبة. في اتحاد كرة القدم الأميركي اليوم، تم حظر الماسح الضوئي البسيط الوحيد الذي تم تطويره ل غراهام الآن لصالح الأقنعة التي توفر حماية أفضل للرأس.
التكنولوجيا
وكان من أهم التطورات في تكنولوجيا خوذة كرة القدم تطوير الراديو خوذة. هذا الجهاز يسمح للمدربين على هامش الاتصال عبر سماعة في خوذة في الربع، مما يجعل من الاسهل لترحيل المكالمات اللعب في بصوت عال، بيئة معادية. تم اختراع هذه الخوذ في 1950s ولكن منعت من الدوري نفل تلعب بعد مجرد عدد قليل من المباريات.ومع ذلك، أعيدت أجهزة الراديو في 1990s، وتستخدم الآن من قبل جميع الفرق في اتحاد كرة القدم الأميركي. العديد من فرق كرة القدم الكلية أيضا استخدام هذا النوع من خوذة.

