الكزبرة، عشب موطن في أوروبا وشمال أفريقيا وأجزاء من آسيا، وتستخدم في الصينية والتايلاندية والإندونيسية و المأكولات الشرق أوسطية لأوراقها النفاذة، والمعروفة باسم الكزبرة، وكذلك لبذورها. بذور الكزبرة لديها نكهة الحمضيات مثل حار وتستخدم في أطباق تتراوح من الكاري إلى البيرة وتستخدم أيضا في بعض وصفات التخليل. بذور الكزبرة، وهو نبات حديقة يزرع عادة، لديها مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المحتملة.
>فيديو اليوم
السكر في الدم
الكزبرة يقلل من نسبة السكر في الدم ويعمل كمضاد للأكسدة، وفقا لدراسة نشرت في عدد يناير 2011 من "المجلة الهندية للبيولوجيا التجريبية. " في حيوانات المختبر السكري، مسحوق بذور الكزبرة خفضت بشكل ملحوظ مستويات السكر في الدم والأنسولين. كما ساعد على استعادة مستويات مضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة. هذه المواد الكيميائية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان ومشاكل في القلب. كما أن الأضرار التي لحقت بالخلايا المنتجة للبنكرياس التي تنتج عن الأنسولين والتي يمكن أن تنتج عن الجذور الحرة قد انخفضت أيضا في الحيوانات التي تغذيها الكزبرة. لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد نتائجها في البشر.
>الأنسولين
الكزبرة يمكن أيضا زيادة إفراز الأنسولين، وفقا لدراسة نشرت في عدد مارس 2009 من مجلة "العلاج بالنباتات البحوث." وأظهرت الدراسة الأولية عن الحيوانات المختبرية، التي أجريت في قسم الأحياء، جامعة آزاد الإسلامية، فارامين، إيران أن 200 ملليغرام من مستخلص بذور الكزبرة لكل كيلوغرام من وزن الجسم خفضت بشكل ملحوظ من نسبة السكر في الدم وزيادة الإفراز الأنسولين من البنكرياس. دراسات مماثلة عن البشر لا تزال تفتقر، لذلك استشارة الطبيب قبل استهلاك الكزبرة لتحسين إنتاج الأنسولين الخاص بك.
>فوائد الاعصاب
نشرت مجلة "البيولوجيا العصبية الجزيئية" دراسة في عددها مارس 2011 التي ذكرت على خصائص مضادة للالتهابات من الكزبرة، والتي قد تحمي الجهاز العصبي من التلف. واستنادا إلى أدلة على أن عوامل نمط الحياة، مثل استهلاك بعض التوابل التي تشمل الكزبرة، قد تسهم في انخفاض مستويات الأمراض العصبية، استنتج المؤلفون أن هذه المركبات يمكن أن تقلل من الالتهاب العصبي. وشملت هذه الدراسة أيضا التوابل الأخرى التي اتخذت جنبا إلى جنب مع الكزبرة، لذلك هذه النتائج هي أولية تماما، ولكن واعدة.
السرطان
أظهر الكزبرة فوائد وقائية ضد سرطان القولون في دراسة نشرت في العدد الصادر في آب / أغسطس 2000 من مجلة جورنال أوف إيثنوفارماكولوغي. في هذه الدراسة المختبرية، خفض الكزبرة مستويات الكوليسترول في الدم وزاد إفراز مركبات الاستيرول والصفراء في حيوانات المختبر، مما يقلل من مستويات السموم في القولون.واستنادا إلى نتائج دراستهم الأولية، خلص الباحثون إلى أن الكزبرة تقدم فوائد وقائية ضد الآثار الضارة للدهون في القولون التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان القولون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذه النتائج الإيجابية على خطر سرطان القولون في الحيوانات.
السلامة
تم تقييم سلامة الكزبرة في دراسة نشرت في عدد يناير 2009 من مجلة "الغذاء والكيمياء السموم". وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق الأرقطيون في أورلاندو بولاية فلوريدا أن الجرعات التي تصل إلى 500 ملليغرام من زيت الكزبرة الأساسي لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا لمدة 28 يوما لم تسفر عن أي سمية. كما تم العثور على زيت الكزبرة الضروري في مستويات تصل إلى 160 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهو مستوى يشيع استخدامه للطهي.