الشعور بالانتفاخ هو تجربة شائعة بعد تناول الطعام، وغالبا بسبب الإفراط في تناول الطعام، وتناول الطعام بسرعة كبيرة أو استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات، مثل المشروبات الغازية الغازية. القمح أيضا يسبب الانتفاخ في بعض الأفراد، الأسباب غالبا ما تختلف من شخص لآخر. إذا وجدت أن الانتفاخ يحدث باستمرار بعد تناول القمح، استشارة طبيب صحي مؤهل لتحديد السبب.
>فيديو اليوم
الغاز المعوي
يحدث الغاز المعوي نتيجة ابتلاع الهواء الزائد أو البكتيريا في الأمعاء التي تحطم الأطعمة التي يصعب هضمها. ضغط الغاز يمارس على جدران الأمعاء يمكن أن تخلق الشعور ضيق وانتفاخ عادة ما يشار إلى الانتفاخ. بالنسبة لبعض الناس، الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات - بما في ذلك القمح - يمكن أن يكون من الصعب هضم. هذا يؤدي إلى الغاز والأعراض المصاحبة لها، مثل النفخ، والتشنج، والتجشؤ أو تمرير الغاز. الانتفاخ يرجع فقط إلى غاز الأمعاء وعادة ما يكون مؤقتا.
حساسية الغلوتين
الغلوتين هو اسم عام للبروتينات الموجودة في القمح الكامل والشعير والجاودار. بعض الناس لديهم صعوبة في معالجة الغلوتين في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تؤدي إلى أعراض الانتفاخ والإسهال والتشنج وآلام في البطن والإمساك. قد تحدث أعراض أخرى لا علاقة لهضم أيضا، بما في ذلك الاكتئاب و "الضبابية" الإحساس في الرأس. وتشمل الأعراض الشديدة فقر الدم، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام وخدر الساق.
اضطرابات الجهاز الهضمي
العديد من الاضطرابات الهضمية قد تشمل الانتفاخ باعتباره العرض الوحيد، على الأقل في المراحل الأولية. ويرتبط مرض الاضطرابات الهضمية أكثر شيوعا مع استهلاك القمح، كما أنه ناجم عن رد فعل تحسسي للجلوتين. على عكس حساسية الغلوتين، التي تؤثر فقط على الجهاز الهضمي، مرض الاضطرابات الهضمية ينطوي على الجهاز المناعي. يمكن أن يسبب تلف الأمعاء الدقيقة إذا تركت دون علاج. يمكن أن تتفاقم أمراض أخرى مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون عن طريق تناول القمح، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
الحصول على العلاج
غالبا ما يكون الانتفاخ العرضي الذي يحدث بعد تناول القمح بسبب الكربوهيدرات التي يصعب هضمها. قد يساعد تجنب أو الحد من استهلاك القمح في هذه الحالة. إذا، ومع ذلك، كنت تواجه باستمرار الانتفاخ بعد استهلاك القمح، أو يترافق الانتفاخ بأعراض أخرى، استشارة الطبيب لتحديد السبب. قد يوصي الطبيب اتباع نظام غذائي معين أو أدوية لمساعدتك على تجنب المشاكل المستقبلية. الأمراض مثل مرض الاضطرابات الهضمية تتطلب تجنب القمح بأي شكل من الأشكال، حتى بكميات صغيرة.