فشل الكبد هو حالة مهددة للحياة التي تتطلب الرعاية الطبية الفورية. إذا اكتشفت في وقت مبكر، وغالبا ما يمكن علاج فشل الكبد وعكس آثاره. العديد من العلاجات التقليدية تستخدم مستخلص البطيخ المر لعلاج أمراض الكبد بنجاح. ومع ذلك، استشارة الطبيب قبل استخدام العلاجات البديلة لأي حالة طبية.
فيديو اليوم
البطيخ المر
مومورديكا شارانتيا، المعروف باسم البطيخ المر أو القرع المر، هو كرمة استوائية الأصلية في آسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. هناك العديد من الأصناف التي تختلف اختلافا كبيرا في الشكل والمرارة من الفاكهة. يحتوي النبات على عدة مكونات نشطة بيولوجيا، وعلى الأخص مومورديسين الأول والثاني. ويستخدم البطيخ المر على نطاق واسع كمساعدات في الجهاز الهضمي ولها المضادة للملاريا، المضادة للفيروسات، المضادة للديدان، ومكافحة السكري والآثار المناعية.
>فشل الكبد
وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا لفشل الكبد المزمن العدوى الفيروسية، واستخدام الكحول على المدى الطويل، وسوء التغذية، والسكري وداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب وراثي يسبب الكبد لامتصاص وتخزين أيضا الكثير من الحديد. الأعراض الأولية لفشل الكبد غالبا ما تشبه عددا كبيرا من الظروف. لهذا السبب، قد يكون فشل الكبد في البداية معقدة لتشخيص. ومع ذلك، الأعراض المبكرة غالبا ما تشمل الغثيان، والتعب، وتلون الجلد والإسهال. كما تقدم فشل الكبد، فإن الأعراض تصبح أكثر خطورة، مما يستلزم الرعاية الطبية الفورية.
>الأدب البحث عن علاج البطيخ المر للالفشل
في مقال نشر في العدد 2010 من مجلة "الكيمياء الهندية والفيزياء الحيوية"، قام الباحثون بتقييم مكافحة ارتفاع السكر في الدم، الأكسدة من المستخلصات المائية من البطيخ المر في الجرذان السكري المستحثة سريريا. تم استخدام ثلاث مجموعات من الفئران: مجموعة السيطرة من الحيوانات السليمة، ومجموعة ثانية من الفئران السكري التي لم تتلق أي علاج، ومجموعة ثالثة تتكون من الفئران السكري تلقي العلاج مع استخراج البطيخ المر. واستمر علاج حيوانات الاختبار لمدة 30 يوما، ووجد الباحثون تحسنا كبيرا في مستويات السكر في الدم إلى ما يقرب من وضعها الطبيعي. كما تم قياس الأنشطة المضادة للأكسدة ومستويات التمثيل الغذائي للدهون في أنسجة القلب والكلى والكبد من جميع المجموعات الثلاث. وأظهرت الدراسة تحسنا معنويا في كل من مستويات المواد المتفاعلة والأنشطة المضادة للأكسدة عندما أعطيت مستخلص البطيخ المر للجرذان السكري. وخلص الباحثون إلى أن نتائجهم تظهر بوضوح أن مومورديكا شارانتيا ليست قيمة فقط في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ولكن لديها أيضا إمكانية مضادات الأكسدة لحماية الأعضاء الحيوية، مثل الكبد، ضد الأضرار الناجمة عن مرض التأكسد الناجم عن مرض السكري.
استقلاب الدهون كدليل لفشل الكبد
تضمن العدد الصادر في كانون الثاني / يناير 2009 من "المجلة الدولية لبحوث الفيتامينات والتغذية" تحقيقا بشأن الآثار الواقية لمستخلص البطيخ المر على استقلاب الدهون في كبد الفئران التي يسببها الإجهاد الشلل. استخدم الباحثون جرعات فموية متفاوتة من الإجهاد الخاضع للتوقف لمدة ساعتين على مدار سبعة أيام متتالية. وقد تعرضت الفئران لابقائها في قفص حيث لم يكن ممكنا الحركة. بعد سبعة أيام، قتلت حيوانات الاختبار وتم جمع أنسجة الدم والكبد لقياس المواد التفاعلية التي تدل على فشل الكبد. تم تقييم آثار المستخلص على استقلاب الدهون في أنسجة الكبد الطبيعية والسيطرة والفئران سابقة التجهيز مع المستخلص. ووجدت الدراسة أن مومورديكا شارانتيا تثبط استقلاب الدهون الناجم عن الإجهاد كما هو مبين بمستويات منخفضة من المواد المتفاعلة في جناسة الكبد من الفئران المعالجة والطبيعية. وخلص الباحثون إلى أن هذا النبات يوفر الحماية من خلال تعزيز النشاط المضاد للأكسدة من الانزيمات في الكبد، وأن إدراج مستخلص البطيخ المر في النظام الغذائي اليومي سيكون مفيدا لاضطرابات الكبد.
مرض الكبد في مرض السكري
طبعة يوليو 2009 من "لا كلينيكا تيرابيوتيكا" نشرت دراسة لتقييم التغيرات النسيجية بعد إدارة مومورديكا شارانتي في الفئران السكري التي يسببها سريريا. تم اختيار ثمانية عشر فئران لهذه الدراسة، وتنقسم الى ثلاث مجموعات: غير السكري، وغير علاج السكري ومرضى السكري تعامل مع مستخلص البطيخ المر. تم تحريض مرض السكري في الفئران التجريبية عن طريق الحقن في الوريد. تم إعطاء المستخلص شفويا للفئران السكري لمدة 10 أيام، وجمعت أنسجة الكبد للدراسة النسيجية. وأشار الباحثون إلى أن كبد الفئران السكري أظهرت ملامح الشفاء مع إدارة المستخلص. وخلصوا إلى أن مستخلص البطيخ المر قد يكون مفيدا في عكس الأضرار التي لحقت الكبد، كما رأينا في مرض السكري.

