مرض الزهايمر والدوبامين

من زينو نهار اليوم ØµØ Ø¹ÙŠØ¯ÙƒÙ… انشر الفيديو ØØªÙ‰ يراه كل الØ

من زينو نهار اليوم ØµØ Ø¹ÙŠØ¯ÙƒÙ… انشر الفيديو ØØªÙ‰ يراه كل الØ
مرض الزهايمر والدوبامين
مرض الزهايمر والدوبامين
Anonim

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي يتميز بالضعف التدريجي للذاكرة والوظائف المعرفية. انخفاض قيمة الذاكرة على المدى القصير هو عادة الأعراض الأولى للمرض، في حين أن استرجاع ذكريات بعيدة لا تزال محفوظة نسبيا. كما تقدم المرض، وهناك خسارة إضافية من القدرات المعرفية مثل القدرة على حساب والتعامل مع الأشياء المشتركة. السبب الدقيق للمرض ليس معروفا بعد، ولكن الاضطراب الهائل في تنظيم الدوبامين في الدماغ قد يسبب الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر.

فيديو اليوم

الدوبامين

الدوبامين هو ناقل عصبي في الدماغ يساعد على التحكم في الحركات، ويعدل نشاط الدماغ وينظم تدفق المعلومات إلى مناطق مختلفة من الدماغ. ويرتبط الدوبامين مع وظيفة مزاج طبيعية ويتم تصنيعه من حمض أميني غير ضروري، التيروزين. ويشارك الدوبامين بشكل خاص في تنظيم العمليات المعرفية المرتبطة بمرض الزهايمر.

البحث

المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر غالبا ما يكون لديهم أعراض غير معرفية، مثل القلق والاكتئاب واللامبالاة والذهان، التي تضعف الحياة اليومية. وجدت دراسة نشرت في عام 2004 في "علم الأدوية الجزيئي" أن الجوانب غير المعرفية لمرض الزهايمر ترتبط عادة بالدوبامين والسيروتونين، حيث أن هذه الناقلات العصبية تؤثر بشكل مباشر على المزاج والتوازن العاطفي. ووفقا للباحثين فإن مستوى الدوبامين قد يكون منخفضا لدى المصابين بمرض الزهايمر.

>

العلاج الطبيعي

العلاج التقليدي لمرض الزهايمر يتكون من مزيج من عدد من العلاجات، والتي يمكن أن تبطئ الأعراض وتساعد على منع مزيد من التدهور الإدراك. في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، مستويات الدوبامين قد تكون أقل بكثير من المعتاد، لذلك يجب تضمين كميات كافية من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة من الفواكه والخضراوات مثل البطيخ والموز والتفاح والبنجر والأفوكادو على حماية الخلايا العصبية التي تستخدم الدوبامين من الأضرار الجذرية الحرة.

الدواء

ديبرينيل هو دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج أعراض مرض الزهايمر. في الدماغ، ديبرينيل يبطئ انهيار الناقلات العصبية ويزيد من الافراج عن الدوبامين. وكعلاج لمرض الزهايمر، قد يترافق ديبرينيل مع تحسن في الأداء السلوكي والمعرفي، وخاصة في مجالات الاهتمام والذاكرة، وفقا لدراسة نشرت في عام 1991 في "مجلة الطب النفسي الشيخوخة. "